انقر/ي أدناه لعرض التقرير الكامل:
التمييز العنصري ومعاداة السود في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021-2022
يتضح من النتائج أنه بينما يتصور الناس أن التمييز العنصري مشكلة – في شتى أنحاء المنطقة – يرى المواطنون والمواطنات أنها مشكلة تتخذ عدة أشكال وليست بالضرورة مشتملة على التمييز ضد السود. إضافة إلى المذكور، فإن الكثير من المواطنين منفتحون على التمثيل الأكبر للأفراد السود على شاشات التلفزة، وإن كانت ثمة حاجة إلى مزيد من البحوث لاستيضاح كيف يفهم المواطنون هذا التمثيل. على ذلك، فإن التصدي للتمييز يتطلب قدراً أكبر من الاستيعاب لتلك القضايا في المجتمع من قبل الحكومات، لا سيما على ضوء ضخامة المشكلة كما هو واضح، وحقيقة أن عددا قليلا من ضحايا التمييز يبلغون السلطات بوقائع التمييز وبدلاً من ذلك يتخذون ردود فعل ضد المهاجمين.