في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب الماضي، يجب على الجيش اللبناني إعادة بناء الثقة مع السكان المدنيين. يمكن للجيش اللبناني أن يكون بمثابة ركيزة أساسية في جهود الحكومة اللبنانية لتعزيز الأمن والهوية الوطنية في خضم الأزمة، في ضوء المساعدات لقطاع الأمن من قبل الولايات المتحدة والشركاء الغربيين الآخرين.
تعتبر القوات المسلحة اللبنانية، المعروفة رسميًا بالجيش اللبناني، ولبنان على نطاق أوسع، أحد أكبر المتلقين للمساعدات الخارجية في الشرق الأوسط. فقد سعت الولايات المتحدة والحكومات الحليفة إلى بناء قدرات ومهنية الجيش اللبناني منذ حرب إسرائيل وحزب الله عام 2006، حيث تم التركيز بشكل أساسي على مكافحة الإرهاب وأمن الحدود. وقف الجيش اللبناني في تناقض واضح مع الأجهزة الأمنية اللبنانية الأخرى في ضبط النفس تجاه السكان المدنيين خلال احتجاجات 2019. ومع ذلك، فإن الحوادث العنيفة التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا ضد المدنيين، وغموض دور قوات الشرطة، والمخاوف بشأن جهود الإنعاش التي أعقبت انفجار المرفأ في أغسطس/آب 2020 في بيروت، والسلطات الموسعة في ظل حالة الطوارئ التي فرضها البرلمان اللبناني، أثارت مخاوف دولية بشأن دور الأجهزة الأمنية اللبنانية، بما في ذلك الجيش اللبناني. يلعب الجيش اللبناني دورًا حاسمًا في تحقيق الاستقرار في لبنان عبر أزمة متعددة الأوجه، إلا أن عليه اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز مهنيته…
يمكن قراءة المقال الكامل على موقع ديوان- مركز كارنيغي للشرق الأوسط