في عام 2020 ما زال الوطن العربي يرزح تحت وطأة مفاهيم كثيرة متوارثة لم تستطع ثورات الربيع العربي وكل الزلازل السياسية والاجتماعية والأمنية التي خلخلت المنطقة خلال العشر سنوات الماضية من تغييرها أو حتى توفير قدر كبير من الانفتاح تجاهها.
وفي الوقت الذي يتم فيه تسجيل بعض التقدم المتفاوت بخصوص بعض حقوق المرأة وأدوارها في المجتمع كحق التعليم والعمل وتولي المناصب السياسية، يبقى التحجر سلاحاً مرفوعاً في وجه حقوق أخرى كالميراث والسفر وصناعة القرار ضمن الأسر.
في نتائج نشرها موقع مشروع الباروميتر العربي لعام 2018-2019 ظهرت جلية مثلاً الاختلافات في النظرة إلى الحقوق، ففي حين أن غالبية من شاركوا في الدراسة يدعمون حق المرأة بالطلاق يرى هؤلاء أنفسهم أن الأزواج هم من يجب أن يملكوا القرار الأخير في الشؤون العائلية.
وما هو ملفت أن النساء أنفسهن غير ممانعات بنسب كبيرة لهذا التوجه حيث ترى نسبة تصل إلى النصف وتتجاوزها أحياناً في بعض الدول أن يكون القرار الأخير للزوج، في تخل عن حق حق استقلال صناعة القرار….
يمكنكم قراْة المقال الكامل على موقع مركز المرأة الإعلامي