تقرير خاص شفقنا- قبل ساعات من بدء عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية، كشفت شبكة “أن بي سي” وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركيتان، عن تقدم للمرشح الديمقراطي جوزيف بايدن على منافسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المستوى الوطني.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “أن بي سي” وصحيفة “وول ستريت جورنال” أن بايدن يتقدم على منافسه ترامب بقارق يتجاوز 10 نقاط على مستوى البلاد.
لكن الاستطلاع أشار في الوقت نفسه أن تنافسا متقاربا يجري على مستوى المقاطعات في ولايات عدة بين بايدن وترامب، وذلك قبل يوم فقط من الانتخابات الرئاسية التي تنطلق الثلاثاء المقبل.
وفيما يعتقد كثيرون أن انتخابات 2020 الرئاسية ستدور حول قضية فايروس كورونا، يبدو أن نمط تصويت الناخبين لن يقتصر على ذلك، بل سيشمل أيضاً عدة قضايا رئيسية معقدة.
وأظهر استطلاع جديد للرأي قامت به مؤسسة لانغر للأبحاث لصالح شبكة “أي.بي.سي نيوز” الأميركية ايضا تقدّم بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترامب.
ويشير الاستطلاع إلى تقدم بايدن برقمين على خصمه السياسي، الرئيس الحالي ترامب، ويشير إلى أن أزمة كوفيد – 19 وطريقة إدارتها أثرتا بطريقة سلبية على الأخير.
وتقول صحيفة “واشنطن بوست” إن الرئيس الأميركي لم ينجح بتقليص الفارق الذي كان موجوداً أساساً بعد استطلاعات سابقة، رغم أن الفترة الماضية تخللتها المناظرة الأولى مع بايدن، ورغم المناظرة التي أقيمت بين نائبي الرئيس، مايك بنس وكامالا هاريس.
ويظهر الاستطلاع، الذي أجري بمشاركة 879 ناخباً، أن الناخبين الأميركيين المسجلين يفضلون بايدن على ترامب بنسبة 53 في المئة إلى 41 في المئة، بينما يفضل الناخبون المحتملون بايدن بنسبة 54 في المئة مقابل 42 في المئة فقط يفضلون ترامب.
وأثرت كيفية إدارة الأزمة الناتجة عن انتشار فايروس كورونا بشكل مباشر على نتائج الاستطلاع.
لكن الاستطلاع أشار في الوقت نفسه أن تنافسا متقاربا يجري على مستوى المقاطعات في ولايات عدة بين بايدن وترامب، وذلك قبل يومين فقط من الانتخابات الرئاسية التي تنطلق الثلاثاء المقبل.
ولا تزال استطلاعات الرأي تحظى بانتقادات لافتة في وسائل الإعلام الأميركية، إذ يشكك كثيرون في مدى مصداقيتها، بينما تعد محط سخرية في أوساط حملتي بايدن وترمب.
من جهة ثانية، أظهرت آخر استطلاعات الرأي الصادرة صباح الأحد في ولاية فلوريدا، تعادلا بين المرشحين للرئاسة الأميركية، بايدن وترامب.
وأشار الاستطلاع إلى أن شعبية بايدن انخفضت بين الأميركيين من أصول إفريقية في ولاية فلوريدا، في حين ارتفعت بين كبار العمر بسبب خطته لمواجهة وباء كورونا.
وتعد جائحة كورونا واحدة من القضايا الهامة في الحملة الانتخابية لكلا المرشحين، وغالبا ما تبادلا الاتهامات بشأن مكافحة الوباء الذي وضع الولايات المتحدة في صدارة دول العالم من حيث عدد الإصابات.
وتصنف الاستطلاعات الولايات الأميركية إلى خمس فئات.
الولايات الزرقاء وهي الولايات الديمقراطية الصرف، أي المحسومة للديمقراطيين، وهي؛ كاليفورنيا (55)، كونيتيكت (7)، ديلاوير (3)، واشنطن العاصمة (3)، هاواي (4)، إلينوي (20)، مين (3)، ماريلاند (10)، ماساتشوستس (11)، نيو جيرسي (14)، نيو مكسيكو (5)، نيويورك (29)، أوريغون (7)، رود آيلاند (4)، فيرمونت (3)، فرجينيا (13)، وولاية واشنطن (12). ويبلغ مجموع الوزن النسبي لتلك الولايات في المجمع الانتخابي 203 أصوات.
وبجانب تلك الولايات توجد ولايات أخرى ليست محسومة للديمقراطيين ولكنها تميل بشكل كبير لهم، أريزونا (11)، كولورادو (9)، ميشيغان (16)، مينيسوتا (10)، نبراسكا (1)، نيفادا (6)، نيو هامبشاير (4)، بنسلفانيا (20)، ويسكونسن (10)، ويبلغ مجموع الوزن النسبي لتلك الولايات 87 صوتا في المجمع الانتخابي.
أما الولايات المحسومة للجمهوريين بفارق كبير، فهي ألاباما (9)، ألاسكا (3)، أركنساس (6)، أيداهو (4)، إنديانا (11)، كانساس (6)، كنتاكي (8)، لويزيانا (8)، ميسيسيبي (6)، ميزوري (10)، مونتانا (3)، نبراسكا (4)، داكوتا الشمالية (3)، أوكلاهوما (7)، كارولاينا الجنوبية (9)، داكوتا الجنوبية (3)، تينيسي (11)، يوتا (6)، فيرجينيا الغربية (5)، وايومنغ (3) ويبلغ مجموع تلك الولايات في المجمع الانتخابي 125 صوتا.
وفي ولاية تكساس لا يتقدم ترامب بفارق كبير عن منافسه على الرغم من أنها معقل للجمهوريين تاريخياً، ويبلغ وزنها الانتخابي 38 صوتا في المجمع الانتخابي.
وتعتبر الفئة الخامسة الولايات المتأرجحة أو ما تسمى بـ”أرض المعركة”، ووفق استطلاع الرأي فإن الولايات التي ستشهد تنافسا شديدا بين المرشحين هي فلوريدا (29)، جورجيا (16)، آيوا (6)، ولاية مين (1)، كارولاينا الشمالية (15)، أوهايو (18)، وتلك الولايات وزنها النسبي في المجمع الانتخابي 85 صوتا، وتسمى بالولايات المتأرجحة، أي أن فرص الحزبين الجمهوري والديمقراطي فيها كبيرة، وتعد تلك الولايات هي من تحسم الانتخابات الأميركية، ويسلط المرشحان حملاتهما الانتخابية عليها.
يذكر أن طريقة انتخاب الرئيس في الولايات المتحدة لا تسير وفق أغلبية الأصوات، أو 50 في المئة زائد واحد، بل تكون عبر المجمع الانتخابي أو الكلية الانتخابية والذي يتكون من 538 صوتا، وتكون كل ولاية ممثلة بمجموعة من الأصوات، ومن يفوز في الولاية يحصل على كافة الأصوات الخاصة بها في المجمع الانتخابي.
وحدث أكثر من مرة أن اختلفت النتيجة بين المجمع الانتخابي وأغلبية الأصوات أبرزها حين فاز الرئيس الحالي دونالد ترامب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016، رغم أن هيلاري فازت بأغلبية أصوات الناخبين الأميركيين، الأمر نفسه حدث في انتخابات عام 2000 حين فاز الرئيس جورج بوش الإبن في المجمع الانتخابي ودخوله البيت الأبيض، رغم خسارته لأغلبية أصوات الناخبين الأميركيين أمام منافسه آل غور.
ويترقب الشارع الأمريكي والعالم بفارغ الصبر معرفة نتيجة السباق “الإستثنائي” نحو البيت الأبيض، في ظل جائحة كورونا.
ومع بدء العد التنازلي، يتابع المراقبون عن كثب نتائج استطلاعات الرأي، فيما تدور علامات استفهام لدى الرأي العام حول مصداقيتها منذ 2016.
ووفق موقع “Real Clear Politics” الذي يعد من أبرز مواقع التحليل السياسي الأمريكي، فإن بايدن يتقدم بـ 7.4 نقاط على ترامب، بحسب المعدل الوسطي لكافة الاستطلاعات على الصعيد الوطني.
ويبدو بايدن متقدما ولو بفارق ضئيل على ترامب، في الولايات المتأرجحة، التي ستحسم مصير الانتخابات.
و كان بايدن يتقدم على ترامب بـ 7 نقاط في بنسلفانيا في 13 أكتوبر، إلا أن الفارق تلقص إلى 4.3 نقاط وفق آخر الاستطلاعات.
أما في فلوريدا فتمكن ترامب من تقليص الفارق إلى 1.4 نقاط بعدما كان بايدن متقدما بـ 3.7 نقاط في 13 أكتوبر.
وفي ولاية ويسكونسن المتأرجحة، يتقدم بايدن على ترامب بـ 6.4 نقاط حاليا ليعزز الفارق الذي كان 5.5 نقاط في 13 أكتوبر.
أما في ميشيغان فيتقدم المرشح الديمقراطي بايدين بـ 6.5 نقاط حاليا، بعدما كان متقدما بـ 6.7 نقاط في 17 أكتوبر.
وتأتي ولاية كارولينا الشمالية في مقدمة الولايات المتأرجحة بعد فلوريدا من حيث تقارب التأييد للمرشحين، حيث أظهرت الاستطلاعات تقدم ترامب في بعض الأحيان.
فبينما كان بايدن متقدما بـ 1.4 نقاط في 13 أكتوبر، تقلص الفارق إلى 0.6 نقاط حاليا.
وفي ولاية أريزونا أيضا كان بايدن متقدما بـ 2.7 نقاط في 13 أكتوبر، فيما تظهر الاستطلاعات تقارب النتائج بين المتنافسين حاليا.
وفي ظل هذه المعطيات يبدو أن المتنافسين يحظيان بنسب تأييد متقاربة في الولايات المتأرجحة الستة، التي ستحسم مصير الانتخابات.
**استطلاعات خاطئة في الولايات المتأرجحة عام 2016
قالت استطلاعات الرأي التي أجريت بتاريخ 4 نوفمبر / تشرين الثاني 2016 أي قبل 4 أيام من انتخابات 2016، أن كلينتون تتقدم في 4 من الولايات المتأرجحة، بينما أظهرت النتائج فوز ترامب في 6 ولايات ليلة 8 نوفمبر.
وفي 4 نوفمبر 2016، تصدرت كلينتون السباق بواقع 5.5 نقاط في ميشيغان وويسكونسن، و3 نقاط في بنسلفانيا، ونقطة واحدة في فلوريدا.
رغم أن كلينتون كانت تضمن حتى الأيام الأخيرة ولايتي أريزونا وكارولينا الشمالية، إلا أن ترامب كان له الأفضلية في 4 نوفمبر / تشرين الثاني بنقطة واحدة في كارولينا الشمالية و 4 نقاط في أريزونا.
** مدى صحة الاستطلاعات في الانتخابات
صارت مصداقية استطلاعات الرأي ومدى صحتها في الانتخابات، مثار جدل في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا سيما بعد انتخابات 2016.
في 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2016، كانت هيلاري كلينتون متقدمة بـ 1.6 نقطة في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، وأكثر من ذلك يوم إجراء الانتخابات في 8 نوفمبر 2016، كان يبدو أن هيلاري كلينتون كانت متقدمة على ترامب بـ 3.2 نقاط.
بيد أنه في ليلة 8 تشرين الثاني / نوفمبر، خرجت النتيجة “المفاجئة” من صناديق الاقتراع، حيث فاز ترامب بالولايات الحرجة وتولى الرئاسة.
وخاصة في ميشيغان، التي كان موقفها العام إلى جانب الحزب الديمقراطي، فإن تقدم ترامب على كلينتون بـ10 آلاف و 704 أصوات أظهر مرة أخرى أهمية مثل هذه الولايات.
ويحذر محللون، بناء على بيانات عام 2016، من أن إظهار استطلاعات الرأي تقدم بايدن قبل الانتخابات ليس بالضرورة أن يعكس النتيجة الصحيحة، بسبب نظام الانتخابات المتبع في البلاد.
ويوضح الخبراء الذين يدعون أن استطلاعات الرأي غير كافية أو منحازة أو ناقصة، أن مؤيدي ترامب بشكل عام يترددون في الاستطلاعات من الإفصاح عن دعمهم لترامب أو الحزب الجمهوري، وذلك نتيجة “الضغط المجتمعي”.
وثمة من يدعي بأن الاستطلاعات، التي ما زال يجري معظمها عبر الهاتف، لا تعطي نتائج سليمة ودقيقة بما فيه الكفاية.
وتشكل الشكوك حول مدى ما تعكسه الاستطلاعات التي تجري عبر الإنترنت في نتائج الانتخابات، بعدا آخر للنقاش العام حول الاستطلاعات.
** عدد الأصوات المدلى بها في وقت مبكر تجاوز 80 مليون
تشكل الأصوات المدلى بها في وقت مبكر عنوانا انتخابيا آخر تتم متابعته عن كثب في الولايات المتحدة إلى جانب الاستطلاعات.
حيث صوّت أكثر من 80 مليون شخص حتى الآن في عملية التصويت المبكر التي بدأت في العديد من الولايات في البلاد.
ووفقا لموقع “مشروع الانتخابات الأمريكية” الإلكتروني، الذي يجمع معلومات التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، حدد ما يقرب من 80 مليون شخص خياراتهم حتى الآن، 52 مليون منهم أدلوا بأصواتهم عن طريق البريد و 28 مليون عبر صناديق الاقتراع.
وبحسب الموقع ذاته، فإن إجمالي عدد الأصوات المدلى بها يمكن أن يصل إلى 150 مليونا في نهاية العملية الانتخابية.
وتشير معظم معاهد الاستطلاعات إلى أنها أدخلت تصحيحات على منهجيتها العامة لاستبعاد أخطاء كهذه في الانتخابات المقبلة. وتجري هذه المرة استطلاعات باهتمام أكبر وبشكل أكثر تكراراً في الولايات الحاسمة التي لم تشهد ما يكفي من الاستطلاعات المرة الماضية. وإضافة إلى ذلك، يشير منظمو الاستطلاعات إلى ثبات النتائج هذه المرة. فمنذ الربيع، تقدّم بايدن بمعدل لم يتراجع إطلاقا عن أربع نقاط مئوية.
في نهاية المطاف وفي بلد يشهد استقطاباً شديداً، هناك عدد أقل بكثير من الناخبين المترددين الذين قد يقلبون المشهد في اللحظة الأخيرة. ويشعر البعض أن هناك ناخبين يتحفظون على التصريح في الاستطلاعات عن تفضيلهم لترامب نظراً للجدل المحيط به. وقال ترامب إن “الاستطلاعات أخطأت المرة الماضية وهي أكثر خطأ هذه المرة”. وكانت “مجموعة ترافالغار”، مؤسسة الاستطلاعات التي يفضلها الجمهوريون وتستخدم نهجاً يأخذ في الحسبان احتمال تحفّظ الناخبين، بين الجهات القليلة التي توقعت فوز ترامب عام 2016 في بنسيلفانيا وميشيغان.
لكنها هذه المرة تمنح الأفضلية للمرشح الديمقراطي جو لبايدنفي ولايات حاسمة على غرار بنسيلفانيا وويسكنسن. وقبل أربعة أعوام، كان ترامب مجرّد رجل أعمال جديد على الساحة السياسية. وبالتالي، عادة يصعب على الجهات المنظمة للاستطلاعات تقييم هذا النوع من المرشحين. ويعلّق جاكسون على ذلك بالقول إن “لكل شخص راي فيه الآن لذا لا يتفاجأ الجميع بالدرجة نفسها في دونالد ترامب”.
لا يزال منظمو الاستطلاعات والمحللون يتوخون الحذر في إشارتهم إلى أن نوايا التصويت لا يمكن أن تكفي كتوقعات وأن هناك هامش خطأ. وبإمكان الحملات الانتخابية أن تشهد تحوّلات، إذ أن نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2016 حُسمت على الأرجح في اللحظات الأخيرة. ويذكر أنه 16 يوماً قبل موعد الانتخابات تلك، رجّح موقع “فايف ثيرتي إيت” فوز كلينتون بنسبة 86 في المئة، وهو أمر بتكرر مع بايدن الآن. وفي الولايات المتحدة، يتبدّل تسجيل الناخبين بشكل هائل، وهو أمر يجعل من الصعب خصوصاً توقع نسب المشاركة.
تعدد عوامل التأثير
ويشير ترامب لدى مخاطبة أنصاره في تجمّعاته الانتخابية إلى أن الزخم يصب في مصلحته، لكن هل سيُترجم ذلك في صناديق الاقتراع؟ هل سيصطف الديموقراطيون الذين لم يكونوا متحمّسين لكلينتون، التي اعتبرت في البداية أنها فازت سلفا، خلف بايدن الباهت لإزاحة ترامب؟ وكيف سيؤثر الوباء؟
يقول جاكسون “سيكون لدينا تصويت عبر البريد والتصويت المبكر واللذان سيكونان بمستويات تاريخية”. وأضاف “لا نعرف ماذا سيكون تأثير ذلك. هناك الكثير من العوامل المعقّدة التي ستتداخل وهذه هي الأمور التي يصعب على الاستطلاعات حسابها”.
خلصت نتائج استطلاع رأي لشبكة البارومتر العربي، لآراء مواطني لبنان وتونس والمغرب والجزائر والأردن، تأييدا واضحا للمرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية جو بايدن، على حساب منافسه الرئيس دونالد ترامب، وذلك بنسب تراوحت بين 23% و52%، وكان لبنان الاستثناء الوحيد من هذه الخلاصة، إذ كانت نسبة التأييد للمرشحين متساوية تقريبا بـ 18% لترامب، و17% لمنافسه.
وكشفت نتائج استطلاع الرأي، الذي شمل 5 آلاف شخص بالدول الخمس وجرى عن طريق الهواتف المحمولة، أن التونسيين الأكثر تأييدا لسياسات المرشح بايدن (52%) يليهم الجزائريون (43%) فالمغاربة (39%) ثم الأردنيين (23%) وفي المرتبة الخامسة اللبنانيون بنسبة 17%.
بالمقابل، بلغت أعلى نسبة التأييد لترامب، في الدول المشمولة باستطلاع الرأي، 18% في لبنان، يليها تونس (12%) فالمغرب (9%) ثم الجزائر (7%) فالأردن (3%).
وكان من اللافت أن نسبة الذين يستوي لديهم سوء سياسات المرشحين ترامب وبايدن كانت مرتفعة بلبنان، حيث بلغت 42%، بفارق كبير عن باقي الدول (تراوحت بين 15% و24%). بالمقابل قال 50% من المشاركين باستطلاع الرأي في الأردن إنهم لا يعرفون أي المرشحين ستكون سياساته أفضل للمنطقة، في حين تراوحت في باقي الدول بين 19% و28%.
ذكر أن استطلاعات البارومتر العربي تجريها منذ 2006 شبكة بحثية غير حزبية تتبع جامعة برينستون (Princeton University) الأميركية، والتي تتعاون مع عدد من الجامعات والباحثين بالمنطقة العربية، وقد أجري الاستطلاع بين يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين. ويقول القائمون على البارومتر العربي إنه لم يتم ضم جميع دول المنطقة العربية إلى الاستطلاع بسبب القيود الخاصة بمحدودية التمويل، وجدوى وإمكانية تنفيذ البحث في مختلف الدول…
يمكن قراءة المقال على موقع شفقنا