كشفت دراسة حديثة أن وباء كورونا زاد أعباء المرأة العربية وأثقل كاهلها أكثر. إذ ازداد العنف ضدها، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة بين النساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فكانت المرأة هي الخاسر الأكبر في ظل الجائحة.
لم تكن جائحة كورونا خيرا بالنسبة لهبة، التي تعمل في مجال تجميل الأظافر وهي أم لثلاثة أطفال تعيش في العاصمة بيروت. إذ أن الوباء قلب حياتها رأسا على عقب.
وفي مقابلة مع DW تقول هبة “منذ بدء الإغلاق في مارس/ آذار العام الماضي، تدهور عملي. ففي البداية، قام صاحب العمل بتخفيض رواتبنا بسبب تراجع عدد الزبائن. وبعد ذلك تحديدا في يوليو/ تموز العام الماضي، قرر صاحب العمل أن نبدأ في الذهاب إلى الزبائن في المنازل وهو ما رفضه زوجي بشدة. ولذا اضطررت إلى ترك عملي في أغسطس/ آب العام الماضي والبقاء في المنزل”. وتضيف “أنا أم لثلاثة أطفال، وبقيت بدون عمل طوال العام الدراسي 2020-2021”.
وتتشابه تجربة هبة القاسية والأوضاع السيئة التي آلت إليها فيما يتعلق بخسارة عملها مع قصص كثير من النساء في المنطقة العربية أدت جائحة كورونا إلى بقائهن في المنزل والعودة للعمل كربات بيوت. وقد خلص استطلاع أجرته مؤسسة “الباروميتر العربي” البحثية عن عواقب جائحة كورونا على النساء في الشرق الأوسط، إلى أن “النساء يتحملن العبء الأكبر في المنزل والعمل”…
عربي DW يمكن قراءة المقال الكامل على موقع