…..
“هل يستطيع الناس في هذه الأيام انتقاد الحكومة دون خوف؟” سؤالٌ وجهه الباروميتر العربي لـ 8399 شخصاً من 7 دولٍ عربيةٍ مختلفة: الجزائر(1200 شخصٍ)، مصر (1200)، الأردن (1200)، لبنان (1200)، المغرب (1200)، فلسطين (1200) وتونس (1999).
79.6 % من العينة التونسية التي تعتبر “شُعلة” الربيع العربي تعتقد ألَّا خوفَ في انتقادِ الحكومات، و79.4% من العينة اللبنانية تثني بدورها على ذلك، علماً أن “حرية التعبير حقٌ مقدّسٌ” في لبنان، كما يقول رئيس الجمهورية ميشال عون.
كتونس ولبنان، تقول 74% من العينة الأردنية، و69.9% من العينة المغربية إن بإمكان الشعوب انتقاد حكوماتِها دون خوفٍ.
في المراكز الثلاثة الأخيرة من إحصاءات الباروميتر، تقع الجزائر (58%)، تليها مصر (50.6%)، ومن ثم فلسطين في المركز الأخير إذ أن 35% فقط لا يعتقدون أن هناك ما يثيرُ الذعرَ عند انتقاد الحكومة.
63.8 % من مجموع العينات (8399 شخصاً) لا يرون علاقة بين انتقاد الحكومة والخوف.
……..
حرية التعبير عن الرأي
كشف “الباروميتر العربي” إحصاءاتٍ أُخرى حول “ضمانة حرية التعبير” في كلٍّ من البلاد السبعة.
احتلت الأردن المركز الأول أيضاً، إذ أن 76.7% من العينة ذاتها ترى أن حرية التعبير مضمونةٌ إلى درجةٍ كبيرةٍ أو متوسطة، تليها تونس (72%)، لبنان (69.4%)، المغرب (67%)، الجزائر (60.3%)، ومن ثم مصر (54.6%)، وفلسطين في المرتبة الأخيرة بنسبة 39.9%.
62.9 % من مجموع العينات قد اعتبروا أن حريةَ التعبير مضمونةٌ في بلادهم، ما تؤيده “رصيف22” الداعمةُ لحرية الرأي والتعبير، والتي ستساعد القارئ على مدار الـ6 أشهر المقبلة على معرفةِ حقوقه والمُطالبة بها.
يمكنكم قراءة المقال على موقع “رصيف22” من خلال الرابط.
حرية الصحافة والرأي.. معركة الأرقام والواقع