خلصت نتائج استطلاع رأي لشبكة البارومتر العربي، لآراء مواطني لبنان وتونس والمغرب والجزائر والأردن، تأييدا واضحا للمرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية جو بايدن، على حساب منافسه الرئيس دونالد ترامب، وذلك بنسب تراوحت بين 23% و52%، وكان لبنان الاستثناء الوحيد من هذه الخلاصة، إذ كانت نسبة التأييد للمرشحين متساوية تقريبا بـ 18% لترامب، و17% لمنافسه.
وكشفت نتائج استطلاع الرأي، الذي شمل 5 آلاف شخص بالدول الخمس وجرى عن طريق الهواتف المحمولة، أن التونسيين الأكثر تأييدا لسياسات المرشح بايدن (52%) يليهم الجزائريون (43%) فالمغاربة (39%) ثم الأردنيين (23%) وفي المرتبة الخامسة اللبنانيون بنسبة 17%.
بالمقابل، بلغت أعلى نسبة التأييد لترامب، في الدول المشمولة باستطلاع الرأي، 18% في لبنان، يليها تونس (12%) فالمغرب (9%) ثم الجزائر (7%) فالأردن (3%).
وكان من اللافت أن نسبة الذين يستوي لديهم سوء سياسات المرشحين ترامب وبايدن كانت مرتفعة بلبنان، حيث بلغت 42%، بفارق كبير عن باقي الدول (تراوحت بين 15% و24%). بالمقابل قال 50% من المشاركين باستطلاع الرأي في الأردن إنهم لا يعرفون أي المرشحين ستكون سياساته أفضل للمنطقة، في حين تراوحت في باقي الدول بين 19% و28%.
كلاهما سواء
وبصفة عامة، يلاحظ أن الكثير من مواطني الدول الأربع غير مقتنعين بأن السياسات الخاصة بأي من المرشحين ستكون أفضل للمنطقة، إذ يقول ربع المواطنين إن سياسات بايدن وترامب ستكون بنفس الدرجة من السوء، وبلغت هذه النسبة 42% في لبنان، كما أن نحو الثلث في الدول المشمولة بالاستطلاع ذكروا أنهم لا يعرفون أيا من المرشحين سيكون أفضل.
وتعقيبا على نتائج الاستطلاع التي نشرت اليوم، يقول مدير البارومتر العربي مايكل روبنز إن الرئيس ترامب ما زال لا يتمتع بالشعبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ أعرب 12% فقط من مواطني هذه المنطقة عن قبولهم لسياساته بمنطقتهم حسب نتائج البارومتر العربي لعامي 2018 و2019، وهي نسبة تقل كثيرا مقارنة بالنسبة التي منحت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان (51%) ولنظيره الروسي فلاديمير بوتين (28%).
وأضاف روبنز أن الاستطلاعات الجديدة الصادرة عن البارومتر العربي خريف العام 2020، تبين أن نسبة التأييد لسياسات ترامب بالمنطقة بقيت على حالها في تقدير المواطنين في 5 دول مشمولة باستطلاع الرأي، في حين قال نحو ثلث المشاركين في البارومتر العربي إنهم يؤيدون سياسات الرئيس الصيني شي جين بينغ…
يمكن قراءة المقال الكامل على موقع الجزيرة