عقد حزب “المصباح” اجتماعه الأسبوعي مساء يوم الاثنين فاتح يونيو 2020، برئاسة “العثماني”، وقد أصدر بلاغا بالمناسبة، ومن بين ما أكدت فيه عليه الأمانة العامة للحزب: “رفض بعض الدعوات التي تروم التبخيس والنيل من مكانة عمل الأحزاب السياسية ودورها الدستوري في تمثيل المواطنين والمواطنات، من خلال مؤسسات منتخبة تعكس الإرادة الحرة للمواطنين المعبر عنها من خلال صناديق الاقتراع”.
وكشفت دراسة أنجزتها مؤسسة “الباروميتر العربي” تراجع ثقة الشارع المغربي في الأحزاب السياسية بشكل مثير، تزامنا مع انتقادات للأحزاب المشكلة لحكومة “العثماني”، حيث ضعف أدائها في مواجهة تداعيات الأزمات التي يعرفها البلد، آخرها جائحة كورونا، فلولا “صندوق كرونا”، الذي أمر به عاهل البلاد، لما أصبحت جميع الاحتمالات مفتوحة على المجهول.
وانكشف “فشل السياسة” في عهد حكومة” العثماني”، بحيث ظهور “التكنوقراط” بشكل بين وفوزهم بحصة الأسد في التشكيلة الحكومية وفي قطاعات ذات قوة وفاعلية.
وليس إلا “بؤس سياسي”، جعل محترفين السياسة وعلى رأسهم قادة أحزاب جامحون في الإستوزار وتوزيع كعكة المناصب العليا ومناصب المسؤولية…
يمكن قراءة المقال الكامل على موقع "هبة زووم"