أحداث ساخنة شهدتها أروقة السياسة البريطانية في لندن وآخرها إعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تخليه عن زعامة حزب المحافظين تمهيداً لاختيار زعيم جديد للحزب يتولى رئاسة الوزراء.
“البلاد تحتاج لقائد جديد” عبارة رددها العديد من السياسيين البريطانيين في الأيام الأخيرة التي شهدت موجة من الاستقالات لمسؤولين في الحكومة البريطانية في محاولة للضغط على جونسون من أجل ترك منصبه، بعد سلسلة من الأزمات السياسية التي أضعفت الثقة بالحكومة في نظر العديد من نواب البرلمان.
حجم الثقة في القادة والسياسيين كان ضمن الأسئلة التي طرحها استطلاع أجرته شبكة البارومتر العربي بجامعة برينستون لصالح بي بي سي نيوز عربي وسألت فيه أكثر من ثلاثة وعشرين ألف شخص في تسع دول عربية.
في تونس مثلا رأى أكثر من 80% ممن شاركوا في الاستطلاع أن البلاد تحتاج إلى زعيم يمكنه إنجاز المهمات حتى ولو تجاوز القواعد. أما في العراق رأى أكثر من 70% من المشاركين أن الأداء الاقتصادي قد تراجع في ظل وجود حكومات منتخبة بشكل ديمقراطي
لكن ما الذي يجعل السياسي أو القائد زعيما؟ وكيف تخضع شعبية الزعيم للمتغيرات؟ وهل يجب أن يكون الشخص في مقعد السلطة حتى يصبح زعيما؟ أسئلة حاولت بسنت أكرم الإجابة عنها في التقرير التالي.