تدخل احتجاجات تشرين التي انطلقت في الأول من تشرين الأول عام 2019 ، شهرها التاسع على التوالي، رغم تراجع أعداد المتظاهرين والمعتصمين في الساحات والميادين، وذلك بفعل العمل بنظام “المناوبة” بين المحتجين،مع إبقاء سيطرتهم على مناطق تجمّعاتهم ، وقد يخرج آلاف المحتجين في مظاهرات ضد حكومة عادل عبد المهدي ، رافعين شعارات المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد وتقليص الفقر والبطالة واحترام حقوق الإنسان.
وراح أكثر من 700 متظاهر ضحايا خلال التظاهرات ، ولعل الثلاثي الفساد والبطالة والفقر كانت هي الدافع الأول وراء خروج المتظاهرين. فالعراق يصنف ضمن أكثر الدول فساداً. ويحتل في مؤشر مدركات الفساد الدولي لعام 2019 المرتبة 168 من أصل 180 دولة. أي أنه من بين 12 دولة الأكثر فساداً في العالم.
والعراقيون ينظرون بدورهم إلى بلادهم كبلد يملأه الفساد. فحسب استطلاع أجراه “الباروميتر العربي”يعتقد 90 شخصاً من بين كل 100 شخص أن الفساد يستشري إلى درجة كبيرة ومتوسطة في القطاع العام. ووضع العراقيون الفساد على لائحة التحديات التي تواجه البلاد، بنسبة 32 في المئة، متقدماً على المشاكل الاقتصادية والأمن ومحاربة الإرهاب…
يمكن قراءة المقال الكامل على موقع "المدى"