النجاح يصنعه الذين لا يؤمنون بالفشل وإن تعثّروا في طرقاتهم مرات ومرات، وذلك لثقتهم بأنفسهم، وأن الارادة حاضرة في النهوص بعد كل عثرة او كبوة لظرف ما، ومهما واجهت هذه الاراد او تلك، من تحديات.
الإعلامية الباحثة رنا صويص، لم تمر بما اشرنا اليه في هذه المقدمة، الا بقدر، بل هي من وجهّت رسالة للجهات المعنية والعاملين في الحقل الاعلامي والقطاع الشبابي، بأنه لا غنى عن التطوير والاصلاح وبإرادة سياسية، يشعر بها الناس.
هي صاحبة تجربة ثرية تقارب عقدين، تبدو وكأنها التحقت بالمهنة منذ ضعفي زمان هذه التجربة، اذ استهوت الاعلام وهي طالبة في المدرسة ،فكتبت في الجريدة التي تصدر عنها.
تواصلت المحاولات بشكل أعمق، عندما كانت تدرس الاعلام في جامعة هفسترا بأميركا بدءاً بمساق ميثاق الشرف في اخلاقيات الصحافة، وعند زيارتها للاردن كتبت في “الجوردان تايمز” عن مهرجان جرش ومسرحية الفنان هشام يانس، وفي “ستار” وهما صحيفتان اردنيتان تصدران باللغة الانجليزية عن صحيفتي الرأي والدستور، والى ان أخذت كتاباتها ومقالاتها في الصحف والمجلات الاميركية، وخصوصاً في مرحلة الربيع العربي حيث استقبلت صحيفة نيويورك تايمز العديد من الاخبار والتحليلات لها…
يمكن قراءة المقال الكامل على موقع مدار الساعة