كشفت نتائج استطلاع أنجزه “الباروميتر العربي”، وهو شبكة بحثية إقليمية، أن قرابة نصف المغاربة يفضلون تقوية العلاقات الاقتصادية مع الصين.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت يتسع نفوذ الصين بثبات عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث وقّعت 17 دولة، من بينها المغرب، وثائق على صلة بمبادرة “الحزام والطريق” الصينية.
وذكر الاستطلاع، المنشور على موقع الشبكة الشهر الجاري، أن “هناك دولاً كثيرة، منها لبنان وتونس ومصر والعراق، شهدت زيادةً كبيرةً في التعاملات مع الصين، ما أدى بالبعض إلى التساؤل حول ما إذا كانت تلك الدول على وشك أن تصبح دول تابعة لها”.
وجاء في نتائج هذا الاستطلاع أيضاً أن “قُوة الصين زادت بشكل جلي من خلال المساعدات التي قدمتها لعدد من بلدان المنطقة لدعم خططها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد”.
وتُظهر بيانات الشبكة أن هناك انفتاحاً ملحوظاً على الصين، ففي تسع من أصل 12 دولة شملها الاستطلاع، أعرب نصف المستجوبين تقريباً أو أكثر عن تأييدهم وجود علاقات اقتصادية أقوى معها.
ويبلغ الدعم أقصاه في الأردن (70 بالمائة)، وهو البلد الذي لم ينضم بعد إلى مبادرة “الحزام والطريق”. وفي ليبيا تصل نسبة التأييد إلى 63 بالمائة، والسودان بـ62 بالمائة، وهما البلدان اللذان تعرضا، مثل الأردن، لتحديات اقتصادية كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
يمكن قراءة المقال الكامل على موقع هسبرس