ينبغي أن يكون دعم النساء وحمايتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أولويةً ضمن خطط الاستجابة والتعافي من جائحة الفيروس التاجي، وإلا فلنتأهب لـ”انتكاسة في التقدم المحدود الذي شهدناه في ما يخص المساواة بين الجنسين ومشاركة النساء في قوة العمل والسلوكيات الإيجابية إزاء بعض حقوق المرأة وأدوار النساء في المجتمعات داخل العالم العربي”.
هذا ما نبهت إليه أسيل العلائلي، مديرة قسم التواصل والإعلام في الباروميتر العربي، والخبيرة في حقوق المرأة والمعايير الجندرية، في معرض تحليلها لنتائج أحدث استطلاعات الرأي ذات الصلة التي أجراها الباروميتر، وهو شبكة غير حزبية تتبع جامعة برينستون الأمريكية البحثية الخاصة.
مع التحذيرات المتكررة من أن الجائحة قد تؤدي إلى “انتكاسة في حقوق المرأة تستمر لعقود” أو حتى “عودة قضايا المرأة وحقوقها عقوداً إلى الوراء“، ما لم يتم التدخل العاجل، أجرى الباروميتر استطلاعاً للوقوف على الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة على النساء في المنطقة العربية.
انتهى الاستطلاع، الذي أُجري عبر الهاتف خلال صيف وخريف عام 2020، إلى نتيجة مفادها أن النساء عانين أكثر في ظل الوباء الذي تأكد أنه “يزيد فجوة اللامساواة الجندرية القائمة في الدول العربية”.
النساء أكثر تضرراً اقتصادياً
تمثلت أبرز الآثار الاقتصادية للجائحة في زيادة تهديد الأمن المعيشي وتوفر الدخل للنساء العربيات. علماً أنه قبل انتشار كوفيد-19، كانت مشاركة نساء المنطقة في قوة العمل أقل من مشاركة الرجال (21 إلى 70% على الترتيب).
يمكن قراءة المقال الكامل على موقع رصيف22