منذ عام 2011، باتت الشرطة في قلب التنازع والاحتجاجات التي تهز العالم العربي. رسم الجزء الأولبعض أنماط التنازع حوله العمل الشرطي وقدم تقديرا أوليا لمدى تأثيرها على الممارسات الشرطية. تبحث هذه الورقة ما لا يزال يعيق محاولات إصلاح الشرطة، وتعرض سيناريوهات مستقبلية محتملة للممارسات الشرطية في المنطقة، وتقيّم دور الدول المانحة، ولا سيما أوروبا، في دعم إصلاحات القطاع الأمني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أدى مقتل جورج فلويد على يد ضبّاط الشرطة في مينابوليس في أيار/مايو 2020 إلى اندلاع موجة كبيرة من الاحتجاجات في أرجاء الولايات المتّحدة الأميركيّة وأوروبّا للتنديد بممارسات الشرطة إضافةً إلى الاحتجاج ضدّ انعدام المساواة العِرقيّة وتوزيع السلطات والفقر. في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كانت الشرطة في قلب الصراعات التي تعصف بالعالم العربيّ منذ عام 2011. في الدول التي ما تزال تعاني من ويلات الصراع حالياً، ثَمّة رغبة متزايدة في عودة الشرطة نظراً للمستوى المرتفع من غياب القانون وانتشار الجماعات المسلحة. على سبيل المثال، تحسنت تصورات اليمنيّين عن رجال الشرطة بوصفهم أرباب الأمن منذ عام 2017،1 ويثِق الليبيّون في الجهات الرسميّة المقدمة للخدمات الأمنيّة (مديريّة الأمن والمجلس البلديّ) أكثر من الميليشيات،2 أمّا السوريّون فيتمنّون أنْ تتولّى الشرطة مسؤوليّة فرض الأمن في المستقبل، وليس المخابرات المروِّعة أو الجماعات غير التابعة للحكومة…
يمكن قراءة المقال الكامل على موقع مبادرة الإصلاح العربي