لأسباب عديدة، باتت الرغبة في الهجرة حلماً، لا سيما في أوساط الشباب، في كثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا ما تكشف عنه نتائج استطلاعات الرأي.
وكشف استطلاع للرأي أجراه “الباروميتر العربي”، ونُشرت نتائجه في مناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الذي يوافق 18 كانون الأول/ديسمبر، أن “الرغبة في الهجرة تزيد في أوساط المواطنين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث أن شخصاً من كل 3 أشخاص يفكر في الهجرة من بلده”.
وعدت الشبكة البحثية المستقلة هذا المعدل “زيادة كبيرة للغاية مقارنة بعام 2016. ففي الأردن مثلاً ارتفعت نسبة المواطنين الذين يفكرون في الهجرة عن نسبة عام 2016 بـ23 نقطة مئوية”.
وخلال الفترة نفسها، زادت نسبة إقبال المغاربة على الهجرة بـ17 نقطة، والمصريين بـ10 نقاط.
عوامل عديدة مؤثرة
أُجرى الاستطلاع بين أيلول/سبتمبر عام 2018 وأيار/مايو عام 2019، وتضمن 27 ألف مقابلة “وجهاً لوجه” مع المستطلعة آراؤهم في 11 دولة.
وبحسب “الباروميتر العربي”، شكلت عوامل التعليم والنوع الاجتماعي والسن العوامل الأساسية في قرار الهجرة، إذ لوحظت زيادة الرغبة في الهجرة في أوساط “المواطنين الأحدث سناً، والأفضل تعليماً والذكور”.
وقد وجد أن أكثر من نصف الأشخاص بين 18 و29 عاماً يرغبون في الهجرة، في 5 دول من 11 أجري فيها الاستطلاع.
ولاحت أوروبا ودول الخليج وأمريكا الشمالية وتالياً أمريكا وكندا “مهجراً منشوداً” للراغبين في الهجرة بالمنطقة.
وكوّنت الدوافع الاقتصادية محفزاً رئيسياً لسعي بعض المواطنين العرب إلى مغادرة بلدانهم، لا سيما البلدان العربية التي تعاني ركوداً اقتصادياً منذ عدة سنوات.
ومن أبرز الأسباب الأخرى للهجرة: الفساد والاعتبارات الأمنية والسعي وراء الفرص التعليمية.
لعل هذا ما دفع الكثيرين إلى الرغبة في الهجرة بصورة غير قانونية، ومنهم 4 من كل 10 أشخاص في 6 دول من البلدان التي أجري فيها الاستطلاع.
أكثرية هؤلاء شباب ذكور من ذوي المستويات التعليم المتدنية….
يمكنكم قراءة المقال الكامل على موقع رصيف22