346 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية والتنموية قدمتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى الـ75 عاماً الأخيرة، أي منذ عام 1946. غير أن غالبية مواطني المنطقة يشككون في “النيّة الحقيقية” الكامنة وراء المساعدات الأمريكية، والغربية بوجه عام.
في استطلاع للرأي أجراه الباروميتر العربي، وهو منظمة بحثية غير حكومية، بين عامي 2018 و2019، عبّر نحو نصف المستطلعة آراؤهم تقريباً، 47%، عن اعتقادهم بأن الدافع الأساسي للمساعدات الغربية هو اكتساب نفوذ في بلادهم.
في غضون ذلك، رجّح 18% فقط أن يكون تعزيز التنمية الاقتصادية هو الدافع الرئيسي وراءها، و12% آخرين غلب لديهم الظن بأن زيادة الاستقرار الداخلي أو تحسين حياة المواطنين هما الغاية من المساعدات.
المواطنون العرب مع/ ضد المساعدات الأمريكية
وبرغم هذه الشكوك، تمنّى غالبية مواطني المنطقة زيادة المساعدات الأمريكية إلى بلدانهم، بمن فيهم أكثر من نصف الأردنيين (69%) والسودانيين (63%) واللبنانيين (54%) والمغاربة (53%) والمصريين (52%)، ونسب متفاوتة في فلسطين (49%) والعراق (48%) وتونس (45%).
لوحظ انخفاض أعداد من يفضلون زيادة المعونات الأمريكية فقط في ليبيا والجزائر، إلى أقل من الثلث. ويمكن تفسير الرغبة في زيادة المساعدات الأمريكية -بشكل جزئي- باعتقاد المؤيدين، وهم أغلبية، أنها مفيدة لبلادهم.
في أحدث استطلاع للمؤسسة البحثية، نظم بين عامي 2020 و2021، في ست دول عربية، رأى أربعة من 10 أشخاص أن المساعدات الأمريكية “تساعد في الدفع بحقوق المرأة”، بمن فيهم 48% من لبنان، و45% من تونس و43% من الأردن…
يمكن قراءة المقال الكامل على موقع رصيف22