بمناسبة اليوم الدولي للتعليم في 24 يناير، نود أن نشارك تسع نتائج رئيسية حول رأي مواطني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجاه التعليم في بلدانهم. تستند هذه البيانات إلى الدورة السادسة من الاستطلاعات التي أجريناها في سبع دول عربية خلال جائحة كورونا، بين يوليو 2020 وأبريل 2021.
1- في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع، انخفض الرضا عن نظام التعليم خلال جائحة كوفيد-19، حيث كان أقل من نصف المواطنين راضين عن نظام التعليم في مارس 2021.
2- قال أكثر من ثلاثة أرباع المواطنين (92 بالمائة في الأردن) في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع إن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير أو متوسط على تعليم أطفالهم.
3- قالت أقلية وازنة في جميع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي شملها الاستطلاع إن تعطيل تعليم أطفالهم كان أكبر تحدٍ أو ثاني أكبر تحدٍ تسببت فيه كورونا.
4- التعليم يحتل المرتبة الأولى أو الثانية كأولوية مفضلة للإنفاق الحكومي في جميع بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي شملها الاستطلاع.
5- عندما سألنا مواطني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن الإجراء الرئيسي لتحسين الظروف الاقتصادية، أشارت أقلية إلى إصلاح نظام التعليم.
6- من بين أولئك الذين يريدون الهجرة من بلدهم، قال 2 من كل 10 مواطنين أو أقل في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع إنهم يريدون الهجرة للحصول على فرص تعليمية لهم أو لأفراد أسرهم.
7- ربع المواطنين أو أقل في سبع دول عربية يقولون إن التعليم الجامعي للذكور أهم من التعليم الجامعي للإناث.
8- أكثر من نصف المواطنين في خمس دول من أصل سبعة دول عربية مستطلعة يؤيدون التعليم المختلط الابتدائي والثانوي. وتحتل تونس المرتبة الأعلى في تأييد التعليم المختلط (78 بالمائة)، بينما يحتل الأردن المرتبة الأدنى (16 بالمائة).
9- قالت أقليات وازنة في ست من أصل سبع دول عربية شملها الاستطلاع أن تحسين التعليم هو المجال المفضل لديهم للمساعدات الخارجية لبلدهم.