مضت سنتان على اندلاع المظاهرات الجزائرية التي سميت ب”الحراك” – والتي أفرزت حركة احتجاج اجتماعية أدت لتغييرات سياسية واسعة ووازنة في البلاد، أهمها منع ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. في الاستطلاع الأول من الدورة السادسة للباروميتر العربي، يعتقد أغلبية كبيرة من الجزائريين (82 بالمئة) أن الفساد منتشر في أجهزة الدولة لدرجة كبيرة أو متوسطة، ولكن أغلبية مماثلة في الحجم يقولون أن الحكومة تكافح الفساد إلى درجة كبيرة أو متوسطة – 73 بالمئة، وهي النسبة الأعلى ما بين الدول المستطلعة. إضافةً لذلك، يعتقد حوالي ثلاثة أرباع الجزائريين أن حرية التعبير مضمونة لدرجة كبيرة أو متوسطة، وهي أيضاً (بالاشتراك مع المغرب) النسبة الأعلى ما بين الدول المستطلعة. أخيراً، يقول حوالي ثلثي الجزائريين أن الديمقراطية أفضل من أي نظام آخر للحكم، وهي بدورها النسبة الأعلى ما بين الدول المستطلعة.
كيف يفكر الجزائريون؟ المزيد من أهم نتائج استطلاعاتنا من الدورة السادسة – الجزء الأول في العرض التالي:
عرض: نتائج الباروميتر العربي في الجزائر، الدورة السادسة-الجزء الأول