ثلثا الجمهور الفلسطيني يطالبون باستقالة الرئيس عباس في ظل انقسام في الرأي من العودة للتنسيق مع إسرائيل. وترى الأغلبية أن إسرائيل هي الرابح الأكبر وتخشى أن يؤدي عودة التنسيق للمزيد من التطبيع العربي مع إسرائيل ولإفشال المصالحة وإضعاف فرص الانتخابات. مع ذلك الأغلبية متفائلة تجاه انتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة وتؤيد إجراء حوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة .
تلك هي نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 8-11 كانون أول (ديسمبر) 2020 وبالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها عودة القيادة الفلسطينية عن قرارها بوقف التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل، وفوز جو بايدن من الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة على خصمه الجمهوري دونالد ترامب، وقيام السودان بالتوقيع على اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفشل جهود المصالحة في التوصل لاتفاق بين فتح وحماس أو إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.
للمزيد من المعلومات و التفاصيل حول نتائج الاستطلاع، يمكنكم قراءة البيان الصحفي المرفق أدناه: