خلفية
أثناء الدورة الخامسة من الباروميتر العربي، وهي أحدث الدورات، طلبنا من أكثر من 25 ألف مواطن في شتى أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصنيف مستوى رضاهم عن النظام التعليمي في بلادهم، وأن يذكروا مدى تقديرهم لانتشار الفساد – وتحديداً تصوراتهم حول الحاجة إلى دفع الرشاوى للحصول على الخدمات التعليمية الأفضل.
نستعرض في المعلومات التفصيلية التالية بعض النتائج الأساسية والصلات بمجموعات المعلومات الأوسع نطاقاً حيثما توفرت.
حقائق وأرقام أساسية
تقييم نظام التعليم
- نسبة الأفراد الذين ذكروا بأنهم راضون للغاية أو راضون عن النظام التعليمي في بلدهم تراوحت بين حد أقصى بلغ 65% في فلسطين، وحد أدنى بلغ 26% في العراق.
- في شتى أنحاء المنطقة، كان الأفراد الأكبر سناً والأقل نصيباً من التعليم، والإناث، هم الفئات التي أفادت بمستوى رضا أعلى عن نظمهم التعليمية، مقارنة بالأفراد الأصغر سناً والأفضل تعليماً والذكور.
- على النقيض، تبين عدم وجود اختلاف يُذكر في تقييمات النظام التعليمي لدى مقارنة مستوى الدخل، أو بين سكان الحضر وسكان الريف.
مدركات الفساد بقطاع التعليم
- تبين أن التصورات بضرورة دفع الرشوة لتحصيل خدمات تعليمية أفضل تبلغ أقصاها في لبنان (63%) وتصل إلى أدنى نسبها في الكويت (13%).
- كانت التصورات بضرورة دفع الرشوة للحصول على تعليم أفضل تبلغ أقصاها في فئة الشباب – 18 إلى 29 عاماً (46%) وهي في أدنى معدلاتها في الشريحة العمرية 60 عاماً فأكبر (36%).
- كانت معدلات التصور بالفساد في النظام التعليمي تبلغ أقصاها في أوساط سكان المناطق الريفية (48%) مقارنة بنسبة 41% بالنسبة لمن يعيشون في الحضر.
- تبين عدم وجود اختلافات تُذكر في مدركات الفساد المتصلة بالتعليم بحسب مستوى الدخل أو نوع الجنس.
للتعرف على المزيد من المعلومات التي توصلنا إليها حول هذا الموضوع، ندعوكم إلى استخدام أداة تحليل البيانات الخاصة بنا.
*لقد تم تعديل بعض الأرقام في قسم “مدركات الفساد بقطاع التعليم” في صحيفة الوقائع.